النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّما المُؤمِن كالجملِ الأَنِفِ، حيثما قِيدَ انقادَ)) .
وقال الله - عز وجل -: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} (?) .
وفي " الصحيحين " (?) عَنِ النُّعمانِ بن بشيرٍ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم (?) وتعاطفهم وتراحمهم مَثَل الجسدِ، إذا اشتكى منهُ عضوٌ، تداعى له سائرُ الجسدِ بالحُمَّى والسَّهر)) . وفي روايةٍ لمسلم (?)
: ((المؤمنونَ كرجُلٍ واحدٍ)) . وفي روايةٍ له (?) أيضاً (?) : ((المسلمونَ كرجلٍ واحد (?) إذا اشتكى عينُه، اشتكى كلُّهُ، وإنْ اشتَكى رأسُه، اشتكى كلُّه)) .
وفي " الصحيحين " (?)
عن أبي موسى، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ يَشُدُّ بعضُه بعضاً)) ، وشبَّك بين أَصابعِه.
وفي " مسند الإمام أحمد " (?) عن سهلِ بن سعدٍ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
((المؤمن من أهلِ الإيمانِ بمنْزلةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ، يأْلَمُ المؤمنُ لأهلِ الإيمانِ كما يأْلَمُ الجَسَد لِما في الرَّأْسِ)) .