لما كان لهذا العالم منْزلة كبيرة بين علماء عصره، وتفوقه عليهم وتنوع فنونه التي شملت معظم العلوم، أدى إلى تدفق طلاب العلم عليه من كل حدب وصوب، لينهلوا من عذبه الصافي، ومن خلقه الرفيع، ومن علمه الوافر، فتفقه على يده الكثير من علماء المذهب الحنبلي، الذين أصبحوا فيما بعد من العلماء العاملين الذين يشار إليهم بالبنان، قال ابن حجي - فيما نقله عنه ابن العماد -
: ((وتخرج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق (?)) ) ، ونذكر هنا طائفة منهم مرتبين حسب حروف المعجم، وهم كما يلي:
1- داود بن سليمان بن عبد الله الزين الموصلي ثم الدمشقي الحنبلي سمع على ابن رجب شرحه للأربعين النووية (ت 844 هـ (?)) .
2- الزركشي عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن محمد الزين أبو ذر بن الشمس ابن الجمال بن الشمس المصري الحنبلي، يعرف بالزركشي صنعة أبيه
(ت 846 هـ (?)) .
3- شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبادة السعدي الأنصاري الحنبلي، قاضي قضاة دمشق (ت 820 هـ (?)) .
4- شمس الدين محمد بن أحمد بن سعيد المقدسي الأصل النابلسي ثم الدمشقي الحلبي المكي قاضيها الحنبلي (ت 855 هـ (?)) .
5- علاء الدين علي بن محمد بن علي الطرسوسي المزي (ت بعد 850 هـ (?)) .
6- عمر بن محمد بن علي بن أبي بكر بن محمد السراج الحلبي الأصل الدمشقي الشافعي (ت 841 هـ (?)) .
7- محب الدين أبو الفضل أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر البغدادي ثم المصري الحنبلي، شيخ الإسلام وعلم الأعلام، المعروف بابن نصر الله شيخ المذهب ومفتي الديار المصرية (ت 844 هـ (?)) .