والذي يأمنُهُ الناسُ على أموالهم وأنفسهم، ثمّ الذي إذا أشرف على طمعٍ تركه لله - عز وجل -)) .
وفيه أيضاً (?) عن عمرو بن عبَسَة، قال: قلت: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قالَ: ((طيبُ الكلامِ، وإطعامُ الطعام)) . قلت: ما الإيمانُ؟ قال: ((الصبرُ والسَّماحةُ)) . قلت: أيُّ الإسلامِ أفضلُ؟ قال: ((مَنْ سلمَ المُسلمونَ مِنْ لسانهِ ويدهِ)) . قلت: أيُّ الإيمانِ أفضلُ؟ قال: ((خُلُقٌ حسنٌ)) .
وقد فسر الحسن البصريُّ الصبر والسماحةَ (?) ، فقال: هو الصَّبرُ عن محارمِ اللهِ - عز وجل -، والسَّماحةُ بأداءِ فرائضِ الله - عز وجل - (?) .
وفي " الترمذي " (?) وغيره (?) عن عائشةَ - رضي الله عنها -، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنُهُم خُلُقاً)) ، وخرَّجه أبو داود (?) وغيره من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.