الوصية الثانية: الزهدُ فيما في أيدي الناس، وأنَّه موجبٌ لمحبَّة الناس. وروي عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه وصَّى رجلاً، فقالَ: ((ايأَسْ ممَّا في أيدي النَّاس تكُن غنياً)) خرَّجه الطبراني (?) وغيره.
ويروى من حديث سهل بن سعد مرفوعاً: ((شرف المؤمن قيامُه بالليل، وعزُّه استغناؤُه عن الناسِ)) (?) .