وفيه أيضاً (?)
عن المستورد الفهري، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((ما الدُّنيا في
الآخرة إلاَّ كما يَجْعَلُ أحدُكم أصبَعَهُ في اليمِّ، فلينظر بماذا ترجع)) .
وخرَّج الترمذي (?) من حديث سهل بن سعد، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لو كانتِ الدُّنيا تعدِلُ عندَ الله جناح بعوضةٍ، ما سقى كافراً منها شربةً)) وصححه (?) .
ومعنى الزهد في الشيء: الإعراضُ عنه لاستقلاله، واحتقاره، وارتفاع الهمَّةِ
عنه، يقال: شيء زهيد، أي: قليل حقير (?) .
وقد تكلَّم السَّلفُ ومَنْ بعدَهم في تفسير الزُّهد في الدُّنيا، وتنوَّعت عباراتهم عنه، وورد في ذلك حديثٌ مرفوع خرَّجه الترمذي (?) وابن ماجه (?) من رواية عمرو