وخرَّج الترمذي (?) من حديثِ عمرو بن عبسة، سمع النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول
: ((أقربُ ما يكونُ الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكونَ ممَّن يذكر الله في تلك الساعة فكن)) ، وصححه، وخرَّجه الإمام أحمد (?) ،
ولفظه قالَ: قلتُ: يا رسول الله، أيُّ الساعات أفضلُ؟ قال: ((جوفُ الليل الآخر)) وفي روايةٍ (?) له أيضاً: قال: ((جوف الليل الآخر أجوبُه دعوةً)) ، وفي روايةٍ (?) له: قلتُ: يا رسول الله، هل مِنْ ساعةٍ أقربُ إلى الله من أخرى؟ قال: ((جوف الليل الآخر (?)) ) . وخرَّجه ابن ماجه (?) ، وعنده: ((جوفُ اللَّيل الأوسط)) وفي روايةٍ للإمام أحمد (?) عن عمرو بن عبسة، قال: قلتُ: يا رسول الله، هل من ساعةٍ أفضلُ من ساعةٍ؟ قال: ((إنَّ الله ليتدلَّى في جوف الليل، فيغفر إلاَّ ما كان من الشرك)) .
وقد قيل: إنَّ جوف الليل إذا أطلق، فالمرادُ به وسطُه، وإنْ قيل: جوف الليل الآخر،