النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((من منح منيحة لبن، أو وَرِقٍ، أو هدى زُقاقاً، كان له مثلُ عِتْقِ رقبةٍ)) وقال الترمذي: معنى قوله: ((من منح منيحة وَرِق)) إنَّما يعني به قرض الدراهم، وقوله: ((أو هدى زقاقاً)) إنَّما يعني به هداية الطريق، وهو إرشادُ السبيل.

وخرَّج البخاري (?) من حديث حسّان بن عطية، عن أبي كبشةَ السَّلولي، قال: سمعتُ عبد الله بنَ عمرٍو يقول: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أربعون خَصلةً، أعلاها منيحة (?) العنْز (?) ، ما مِنْ عاملٍ يعملُ بخصلةٍ منها رجاءَ ثوابها، وتصديقَ

موعودها، إلاَّ أدخله الله بها الجنة)) . قال حسان: فعددنا ما دونَ منيحة العنْزِ من ردِّ السَّلام، وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطَّريق ونحوه، فما استَطعنا أنْ نبلُغَ خمس عشرة خصلة.

وفي " صحيح مسلم " (?) عن جابر، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((حقُّ الإبل حلبُها على الماء، وإعارةُ دلوها، وإعارةُ فحلها، ومنيحتها، وحملٌ عليها في سبيل الله)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015