((أحسَنُكُم خُلُقاً)) (?) . وقد سبق حديث أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((أكثرُ ما يُدخِلُ الجنَّة تقوى الله وحُسنُ الخلق)) (?) .
وخرَّج أبو داود من حديث أبي أمامة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنة لمن حَسُنُ خُلُقُه)) ، وخرَّجه الترمذي وابنُ ماجه بمعناه من حديث أنس (?) .
وقد رُوِيَ عَن السَّلف تفسيرُ حُسنِ الخُلق، فعن الحسن قال: حُسنُ الخلق: الكرمُ والبذلة والاحتمالُ.
وعن الشعبي قال: حسن الخلق: البذلة والعطية والبِشرُ الحسن، وكان الشعبي كذلك.