له، كما أخبر بذلك في مواضعَ كثيرةٍ من كتابه.

وقد يُراد بالحسنة في قول النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((أتبع السَّيِّئة الحسنة)) ما هو أعمُّ من التوبة، كما في قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} (?) ، وقد رُوي من حديث معاذ أنَّ الرجل الذي نزلت بسببه هذه الآية أمره النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يتوضَّأ ويُصلِّي (?) .

وخرَّج الإمامُ أحمدُ (?) ، وأبو داود (?) ، والترمذي (?) ، والنسائي (?) ، وابنُ ماجه (?) من حديث أبي بكر الصدِّيق - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَا مِنْ رَجُلٍ يُذنِبُ ذنباً، ثمَّ يقومُ فيتطهَّر، ثمَّ يُصلِّي، ثمَّ يستغفر الله إلاَّ غَفَرَ الله له))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015