فتُبْ)) ، قال: يا رسول الله إذاً تكثرُ ذنوبي، قال: ((فعفو الله أكثرُ من ذنوبك

يا حبيب بن الحارث)) . وخرَّجه بمعناه من حديث أنس مرفوعاً (?) بإسناد ضعيفٍ. وبإسناده عن عبد الله بن عمرو، قال: من ذكر خطيئةً عَمِلَها، فوَجِلَ قلبُه منها، واستغفر الله، لم يحبسها شيءٌ حتى يمحاها.

وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن عليٍّ قال: خيارُكم كُلُّ مُفَتَّنٍ توَّاب، قيل: فإنْ عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإنْ عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإنْ عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب (?) ، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور.

وخرَّج ابن ماجه من حديث ابن مسعود مرفوعاً: ((التائبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنبَ لَهُ)) (?) .

وقيل للحسن (?) : ألا يستحيي أحدُنا من ربه يستغفِرُ من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطانُ لو ظَفِرَ منكم بهذه، فلا تملُّوا من الاستغفار. وروي عنه أنَّه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين (?) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015