((خيرُ الأصحابِ عندَ الله خيرُهُم لصاحبه، وخير الجيرانِ عندَ الله خيرُهم لجاره)) (?) .

الرابع: من هو واردٌ على الإنسان، غيرُ مقيم عندَه، وهو ابن السبيل يعني: المسافر إذا ورد إلى بلدٍ آخر (?) ، وفسَّره بعضُهم بالضَّيف، يعني: به ابنَ السبيل إذا نزل ضيفاً (?) على أحد (?) .

والخامس: ملكُ اليمين، وقد وصَّى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بهم كثيراً وأمر بالإحسانِ إليهم، وروي أنَّ آخرَ ما وصَّى به عند موته: ((الصلاة وما ملكت أيمانكم)) (?) ، وأدخل

بعضُ السَّلف في هذه الآية: ما يملكُهُ الإنسان من الحيوانات والبهائم (?) .

ولنرجع إلى شرح (?) حديث أبي هريرة في إكرام الجار، وفي "الصحيحين" (?) عن عائشة وابن عمر، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما زال جبريل يُوصيني بالجارِ حتَّى ظننتُ أنَّه سيورِّثُه)) .

فمن أنواع الإحسَّان إلى الجارِ مواساتُه عندَ حاجته، وفي " المسند " (?)

عن عمر، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يَشْبَعُ المؤمنُ دُونَ جارِه)) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015