وأبو الحوراء (?) السَّعدي، قال الأكثرون: اسمه ربيعةُ بنُ شيبان، ووثقه النسائي وابن حبان، وتوقف أحمد في أنَّ أبا الحوراء (?) اسمه ربيعةُ بن شيبان، ومال إلى التفرقة بينهما، وقال الجوزجاني: أبو الحوراء مجهول لا يعرف (?) .
وهذا الحديثُ قطعة من حديثٍ طويلٍ فيه ذكر قنوت الوتر (?) ، وعند الترمذي وغيره زيادة في هذا الحديث وهي: ((فإنَّ الصِّدق طُمأنينة، وإنَّ الكذبَ ريبةٌ)) ، ولفظ ابنِ حبان: ((فإنَّ الخيرَ طمأنينةٌ، وإنَّ الشرَّ ريبةٌ)) .
وقد خرّجه الإمامُ أحمد (?) بإسنادٍ فيه جهالة عن أنس، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال
:
((دَعْ ما يريبُك إلى ما لا يريبُك)) وخرَّجه من وجهٍ آخر أجود منه موقوفاً على أنس (?) .
وخرّجه الطبراني (?) من رواية مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً، قال الدارقطني: