ويكفي الإنسانَ لدينه (?) مِنْ ذلك أربعةُ أحاديث: أحدُها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما (?) الأعمالُ بالنِّيَّات)) ، والثاني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مِنْ حُسن إسلامِ المرءِ تركُهُ ما لا يعنيه)) ، والثالث: قولُه - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يكونُ المُؤمِنُ مؤمناً حتّى لاَ يرضى لأخيه (?) إلاّ ما يرضى لنفسه)) (?) ، والرَّابع: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الحلال بيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ)) (?) .
وفي رواية أخرى عنه أنه قال: الفقه يدورُ على خمسةِ أحاديث: ((الحلال بَيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ)) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ضَررَ ولا ضِرارَ)) (?) ، وقوله:
((إنّما (?) الأعمالُ بالنِّياتِ)) ، وقوله (?) : ((الدِّينُ النصيحةُ)) (?) ، وقوله: ((وما نهيتُكم عنه فاجتنبُوه، وما أمرتُكم به فائتُوا مِنهُ ما استطعتم)) (?) .
وفي رواية عنه، قال: أصولُ السُّنن في كلِّ فنٍّ أربعةُ أحاديث: حديث عمر
((إنّما (?) الأعمالُ بالنّياتِ)) ، وحديث: ((الحلالُ بيِّن والحرامُ بيِّن)) ، وحديث:
((مِنْ حُسْنِ إسلامِ المرء تَركُهُ ما لا يعنيه)) ، وحديث: ((ازْهَدْ في الدُّنيا يحبكَ الله، وازهد فيما في أيدي النَّاس يُحِبك الناسُ)) (?) .