الطوسي أنَّه أحدُ أرباع الدين (?) .
وخرَّج الطبرانيُّ (?) من حديث حُذيفة بن اليمان، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ لا يَهْتَمُّ بأمرِ المُسلمين فليس منهم، ومَنْ لَمْ يُمْسِ ويُصْبِحْ ناصِحاً للهِ ولرسوله ولكتابه ولإمامِه ولعامَّة المسلمين فليس منهم)) .
وخرَّج الإمامُ أحمد (?)
من حديث أبي أمامة، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((قال الله - عز وجل -: أحبُّ ما تعبَّدَني به عبدي النصحُ لي)) .
وقد ورد في أحاديث كثيرة النصح للمسلمين عموماً، وفي بعضها: النصح لولاة أمورهم، وفي بعضها: نصح ولاة الأمور لرعاياهم.
فأما الأوَّل: وهو النصحُ للمسلمين عموماً (?) ، ففي " الصحيحين " (?) عن جرير بن عبد الله قال: بايعتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزكاة، والنصح لكلِّ مسلم.
وفي " صحيح مسلم " (?) عن أبي هريرة، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((حقُّ المؤمن على المؤمن ستّ)) فذكر منها: ((وإذا استنصحك فانصَحْ له)) . ورُوي هذا الحديث من وجوه أخر عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?) .
وفي " المسند " (?)
عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال
: