وفي " الصحيحين " (?) عن عمرانَ بن حُصينٍ، قال: قال رجل:
يا رسول الله، أيُعرَفُ أهلُ الجَنَّةِ مِنْ أهلِ النَّارِ؟ قالَ: ((نَعَمْ)) ، قالَ: فَلِمَ يعملُ العاملونَ؟ قال: ((كلٌّ يعملُ لما خُلِقَ له، أو لما ييسر له)) .
وقد روي هذا المعنى عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ كثيرةٍ، وحديث ابن مسعود فيه أنَّ السعادة والشقاوة بحسب خواتيم الأعمال.
وقد قيل: إنَّ قوله في آخر الحديث ((فوالله (?) الَّذي لا إله غيره، إنَّ أحدَكم ليَعمَلُ بعملِ أهل الجنَّة)) إلى آخر الحديث مُدرَجٌ من كلام ابن مسعود، كذلك رواه سلمة بنُ كهيلٍ، عن زيد بنِ وهب، عن ابن مسعودٍ من قوله (?) ، وقد رُوي هذا المعنى عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ متعددة أيضاً.
وفي " صحيح البخاري " (?) عن سهلِ بنِ سعدٍ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّما الأعمالُ بالخواتيم)) .
وفي " صحيح ابن حبان " (?) عن عائشة، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّما الأعمالُ بالخواتيم)) .