وهذا إسناد ضعيف، ومطهر بن

الهيثم ضعيف جداً (?) ، وقال البخاري: هو حديث لم يصح وذكر بإسناده عن

موسى بن عُلي، عن أبيه: أنَّ أباه لم يُسلم إلا في عهد أبي بكر الصديق، يعني: أنَّه لا صحبة له.

ويشهد لهذا المعنى قولُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - للذي قال له: وَلَدتِ امرأتي غُلاماً أسودَ

: ((لعله نزعه عرق)) (?) .

وقوله: ((ثم يكون علقةً مثل ذلك)) يعني: أربعين يوماً، والعلقة: قطعةٌ من دم.

((ثم يكون مضغةً مثلَ ذلك)) يعني: أربعين يوماً. والمضغة: قطعة من

لحم.

((ثمَّ يُرسلُ الله إليه المَلَك، فينفخ فيه الرُّوحَ، ويؤمر بأربع كلماتٍ: بكتبِ رزقِه وعملهِ وأجلهِ وشقيٌّ أو سعيد)) .

فهذا الحديث يدلُّ على أنَّه يتقلب في مئة وعشرين يوماً، في ثلاثة أطوار، في كلّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015