وخرَّج ابنُ ماجه (?) بإسناده عن سليمان بن صُرَد، قال: أتانا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فمكثنا ثلاث ليالٍ لا نَقدِرُ - أو لا يقدر - على طعام.
وبإسناده (?) عن أبي هريرة، قال: أُتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطعامٍ سُخْن، فأكل، فلما فرغ، قال: ((الحمدُ لله، ما دخل بطني طعامٌ سخن منذ كذا وكذا)) .
وقد ذم الله ورسوله من اتَّبع الشهواتِ، قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلاَّ مَنْ تَابَ} (?) .
وصحَّ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((خيرُ القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي قوم يشهدون ولا يُستشهدون، ويَنذِرُون ولا يُوفون، ويظهر فيهم السِّمَنُ)) (?) .
وفي " المسند " (?) أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً سميناً، فجعل يومئُ بيده إلى بطنه ويقول: ((لو كان هذا في غير هذا، لكان خيراً لك)) .
وفي " المسند " (?) عن أبي برزة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم شهواتُ الغي في بطونكم وفروجكم، ومُضلات الهوى)) .
وفي " مسند البزار " وغيره (?) عن فاطمة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((شرارُ أمتي الذين غذوا