عن ابن عمر (?) .
وأمَّا الألفاظ الأُوَلُ، فهي في الصحيح من حديث أبي هريرة بمعناها (?) .
وقوله: ((الصمّ البكم العمي)) إشارة إلى جهلهم وعدم علمهم وفهمهم.
وفي هذا المعنى أحاديث متعددة، فخرَّج الإمام أحمد (?)
والترمذي (?) من حديث حذيفة، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لا تقومُ السَّاعة حَتّى يكونَ أسعدُ النَّاسِ بالدُّنيا لكع بن لكع)) .
وفي " صحيح ابن حبان " (?) عن أنس، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لا تنقضي الدنيا حتّى تكونَ عندَ لكع بنِ لكعٍ)) .
وخرّج الطبراني (?) من حديث أبي ذرٍّ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لا تقومُ الساعةُ حتى يغلبَ على الدُّنيا لكعُ بنُ لكع)) .
وخرّج الإمام أحمد (?) والطبراني (?) من حديث أنس، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال
: ((بينَ يدي الساعةِ سنُونَ خدَّاعةٌ، يُتَّهمُ فيها الأمينُ، ويُؤْتَمنُ فيها المتَّهمُ، وينطق فيها الرُّويبضةُ)) . قالوا: وما الرويبضَةُ؟ قال: ((السَّفيه ينطق في أمرِ العامَّة)) . وفي رواية: ((الفاسقُ يتكلَّمُ في أمر العامة)) (?) . وفي رواية الإمام أحمد (?) : ((إنَّ بين يدي الدجال سنينَ خداعةٌ، يُصدّقُ فيها الكاذبُ، ويكذّبُ فيها الصادقُ، ويخوَّن فيها الأمينُ ويؤتمنُ فيها الخائنُ)) ، وذكر باقيه.