لعلَّه لا يومَ لك بعدي، ولا ليلة إلا تنادي: ابنَ آدم، اغتنمني لعلَّه لا ليلة لك بعدي (?) ، ولبعضهم:
اغتَنِمْ في الفراغ فَضْلَ رُكوعٍ ... فعسى أنْ يكونَ موتُك بَغتة
كم صَحيحٍ رأيتَ من غيرِ سُقم ... ذهَبتْ نفسُهُ الصحيحة فلتَة
وقال محمود الورّاق (?) :
مَضَى أَمسُكَ الماضي شَهيداً مُعدّلاً ... وأَعْقَبَهُ يَومٌ عَليكَ جَديدُ
فإنْ كُنتَ بالأمسِ اقترفتَ إساءةً ... فَثَنِّ بإحسَانٍ وأنتَ حَميدُ
فيومُكَ إنْ أعتَبتَهُ عادَ نَفعُهُ ... عَليكَ وماضي الأمسِ لَيسَ يَعودُ
ولا تُرجِ فِعلَ الخيرِ يوماً إلى غَدٍ ... لَعلَّ غَداً يَأتِي وأَنْتَ فَقِيدُ