في بعض نسخ " الصحيح " منسوباً كذلك.
وقد رُوي هذا الحديثُ من وجوهٍ أُخر لا تخلو كلُّها عن مقالٍ، فرواه
عبدُ الواحد بن ميمون أبو حمزة مولى عروةَ بن الزُّبير عن عروة، عن عائشة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((من آذى لي ولياً، فقد استحلَّ محاربتي، وما تقرَّب إليَّ
عبدي بمثلِ أداء فرائضي، وإنَّ عبدي ليتقرَّب إليَّ بالنوافل حتّى أُحبَّهُ، فإذا
أحببتُه، كنت عينه التي يُبصر بها، ويده التي يبطشُ بها، ورِجلَه التي يمشي
بها، وفؤادهُ الذي يعقل به، ولسانَه الذي يتكلم به، إن دعاني أجبتُه، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيءٍ أنا فاعلُه تردُّدي عن موته، وذلك أنَّه يكرهُ الموتَ وأنا أكره مساءته)) . خرَّجه ابنُ أبي الدنيا (?) وغيره، وخرّجه الإمام أحمد (?)
بمعناه.