سَبْعِينَ مَرَّةً» ". وَقَالَ فِي الْمُعَاوِدِ لِلذَّنْبِ: «قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءُ» . وَفِي حَدِيثِ كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ: «أَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ» ، «وَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَارِقًا، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ» خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ. وَاسْتَحَبَّ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ الزِّيَادَةَ عَلَى قَوْلِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا حُمَيْقُ، قُلْ: تَوْبَةَ مَنْ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا. وَسُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ: أَيَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَحَسَنٌ، وَلَكِنْ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِي حَتَّى يَتِمَّ الِاسْتِغْفَارُ. وَأَفْضَلُ أَنْوَاعِ الِاسْتِغْفَارِ: أَنْ يَبْدَأَ الْعَبْدُ بِالثَّنَاءِ عَلَى رَبِّهِ، ثُمَّ يُثَنِّيَ بِالِاعْتِرَافِ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ يَسْأَلَ اللَّهَ الْمَغْفِرَةَ كَمَا فِي حَدِيثِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ