مِنْ عِنْدِهِ بِنَاءً عَلَى وَهْمِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَخَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ رِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَاتِكَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَ مَا عِنْدِي إِلَّا بِأَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكَ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَحَبَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَأَكُونَ قَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ، وَلِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، فَإِذَا دَعَانِي أَجَبْتُهُ، وَإِذَا سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَرَنِي نَصَرْتُهُ، وَأَحَبُّ عِبَادَةِ عَبْدِي إِلَيَّ النَّصِيحَةُ» . عُثْمَانُ وَعَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ ضَعِيفَانِ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: هُوَ مُنْكَرٌ جِدًّا. وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ، خَرَّجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي " مُسْنَدِ عَلِيٍّ ". وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، وَخَرَّجَهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ زِيَادَةٌ فِي لَفْظِهِ، وَرُوِّينَاهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا. وَخَرَّجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْخُشَنِيِّ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ هِشَامٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ جِبْرِيلَ، عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى قَالَ: «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، وَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015