وَخَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ. وَخَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: قَالَ: " «مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ". وَخَرَّجَ الْفِرْيَابِيُّ بِإِسْنَادٍ فِيهِ نَظَرٌ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: " «مَنْ فَاتَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَيَبْخَلُ بِمَالِهِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجُبُنَ مِنَ الْعَدْوِ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانِ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ، أَوْ جَبَلِ فِضَّةٍ يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ". وَخَرَّجَ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ مُقَارِبٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا قَالَ فِي حَدِيثِهِ: " «فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللَّهِ» "، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ، وَفِي الْمَعْنَى أَحَادِيثُ أُخَرُ مُتَعَدِّدَةٌ.