الصَّلَاةِ» " وَفِي " الْمُسْنَدِ " عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «قَالَ جِبْرِيلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَبَّبَ إِلَيْكَ الصَّلَاةَ، فَخُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ» . وَخَرَّجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " «يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأَرِحْنَا بِهَا» ". قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ: يَابْنَ آدَمَ، لَا تَعْجِزْ أَنْ تَقُومَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي صَلَاتِكَ بَاكِيًا، فَأَنَا الَّذِي اقْتَرَبْتُ بِقَلْبِكَ وَبِالْغَيْبِ رَأَيْتَ نُورِي، يَعْنِي: مَا يُفْتَحُ لِلْمُصَلِّي فِي الصَّلَاةِ مِنَ الرِّقَّةِ وَالْبُكَاءِ. وَخَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ مَرْفُوعًا: " «إِذَا حَافَظَ الْعَبْدُ عَلَى صَلَاتِهِ، فَأَقَامَ وُضُوءَهَا، وَرُكُوعَهَا، وَسُجُودَهَا، وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا، قَالَتْ لَهُ: حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، وَصُعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، وَلَهَا نُورٌ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَتَشْفَعُ لِصَاحِبِهَا» ". وَهِيَ نُورٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي قُبُورِهِمْ، وَلَاسِيَّمَا صَلَاةُ اللَّيْلِ كَمَا قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: صَلُّوا رَكْعَتَيْنِ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ لِظُلْمَةِ الْقُبُورِ. وَكَانَتْ رَابِعَةُ قَدْ فَتَرَتْ عَنْ وِرْدِهَا بِاللَّيْلِ مُدَّةً، فَأَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا فَأَنْشَدَهَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015