[الطَّلَاقِ: 7] ، وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا - إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5 - 6] [الشَّرْحِ: 5 - 6] .
وَخَرَّجَ الْبَزَّارُ فِي " مُسْنَدِهِ " وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " «لَوْ جَاءَ الْعُسْرُ، فَدَخَلَ هَذَا الْجُحْرَ، لَجَاءَ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ فَيُخْرِجَهُ " فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا - إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5 - 6] » .
وَرَوَى ابْنُ جَرِيرٍ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ، وَفِي حَدِيثِهِ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ» ".
وَرَوَى ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ الْعُسْرَ دَخَلَ فِي جُحْرٍ لَجَاءَ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا - إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5 - 6] وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ حُصِرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ