وَالْمَوْجُود والمعدوم. وَأما " الْقُدْرَة " فَإِنَّمَا تتَعَلَّق بالممكن، والإرادة إِنَّمَا تتَعَلَّق بالموجود الْمَخْلُوق، وَالرَّحْمَة أخص مِنْهَا فَإِنَّمَا تتَعَلَّق بالمخلوق، وَكَذَلِكَ " الْملك " إِنَّمَا يكون ملكا على الْمَخْلُوقَات.

" فالفاتحة " اشْتَمَلت على الْكَمَال فِي " الْإِرَادَة "، وَهُوَ: الرَّحْمَة، وعَلى الْكَمَال فِي " الْقُدْرَة "، وَهُوَ: مَالك يَوْم الدَّين. وَهَذَا وَهَذَا إِنَّمَا يتم " بِالصِّفَاتِ الاختيارية "، كَمَا تقدم. وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015