ولا يُستعملُ للستغاثةِ من أحرف النداءِ إلا (يا) . ولا يجوزُ حذفُها، ولا حذفُ المُستغاث. أما المستغاث له فحذفه جائز، نحو "يا للهِ".
وللمستغاث ثلاثةُ أوجهِ
1- أن يُجرَّ بلامٍ زائدةٍ واجبةِ الفتحِ، كقول الشاعر [من البسيط]
يا لَقَوْمي، ويا لأَمثالِ قَوْمي ... لأُناسٍ عُتُوُّهُمُ في ازدِيادِ!
وقول الآخر [من الوافر]
تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأَزْعَجُوني ... فَيا لَلنَّاسِ لِلْواشي المُطَاع!
وقولِ غيره [من الخفيف]
يا لَقَوْمي! مَنْ لِلْعُلاَ والْمَساعِي؟ ... يا لَقَوْمي! مَنْ لِلنَّدَى والسَّماحِ؟