{وهذا بَعلي شيخاً} ، وقولهُ {فَتلكَ بُيوتُهُم خاويةً بما ظلموا} ، وقولهُ {إنَّ هذه أُمَّتُكم أُمَّةً واحدةً} .
3- أدواتُ التّشبيهِ، نحو "كأنَّ خالداً، مقبلاً، أسدٌ"، قال الشاعر [من الطويل]
كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ، رَطْباً ويَابساً ... لَدَى وَكْرِها، العُنَّابُ والحَشَف البالي
4- أدوات التّمني والتّرجّي، نحو: "ليتَ السرورَ، دائماً عندنا، ونحو: "لَعلَّك، مدَّعياً، علي حقٍّ".
5- أدوات الاستفهام، نحو: "ما شأنُكَ واقفاً؟ * ما لَكَ مُنطلقاً* كيفَ أنتَ قائماً؟ * كيفَ بزُهيرٍ رئيساً؟ ". ومن ذلك قولُه تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ} [المدثر: 49] .
6- حرفُ التنبيهِ، نحو "ها هُوَ ذا البدرُ طالعاً".
7- الجارُّ والمجرورُ، نحو "الفرَسُ لكَ وحدَك".
8- الظرفُ، نحو "لَدَينا الحقُّ خَفّاقاً لواؤُهُ".
9- حرفُ النداء، كقوله "يا أيُّها الرَّبعُ مبكيّاً بساحتهِ".
وصاحبُ الحالِ ما كانت الحالُ وصفاً له في المعنى. فإذا قلتَ "رجعَ الجندُ ظافراً"، فصاحبُ الحال هو "الجُندُ" وعاملُها هو "رجعَ".