وزادوا أَلفاً بعدَ واوِ الضمير. مثلُ كتبوا. ولم يكتبوا وكتبوا".

(3) زادوا الواوّ في "أولات"، كقوله تعالى: {وَأُوْلاَتُ الأحمال أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4] . وزادوها في أولو وأولي "بمعنى أَصحاب"، كقوله تعالى، {وَأُوْلُواْ العلم} [آل عمران: 18] {ياأولي الألباب} [البقرة: 179] {لأُوْلِي الألباب} [آل عمران: 190] وزادوها في أولاءِ وأولي الإشاريَّتين، كقوله سبحانه: {أولائك على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ} [البقرة: 5] . وأما "الألى" الموصولية "بمعنى الذينَ"، فلم يزيدوا فيها الواو.

(3) ما يلفظ على خلاف رسمه

ذلك نحو "إيجَل" فعل أمرٍ من "وَجِلَ يَوْجَلُ". وأصله "إوْجَلْ، قلبت واوه ياءً لسكونها وانكسارِ ما قبلها. فإذا وقت "إبجَلْ" في درج الكلام، بعد حرفٍ مضموم، مثل "يا فلانُ إيجَل"، فلا يغيَّرُ رسمُ الياءِ، لكنها تُلْفظ واواً، هكذا "يا فلانُ إِوجَلْ". ومثله كلُّ أَمرٍ من المثال الواوي، المفتوح العين في المضارع كوَدَّ، والأمر منه "إيدَدْ" فإذا قلتَ (يا فلان إيدَدْ) ، لفظت ياءَه واواً.

وكلُّ ما رسم ياءً، مما تُلْفظ ياؤه أَلفاً، كرمى وادَّعى واستدعى والرَّحى والهُدى والمسعى والمصطفى والمستشفى، فهو مما يلفظ على خلاف رسمه.

كتابة الهمزة

الهمزةُ هي التي تقبلُ الحركاتِ فإن رُسمت على ألفٍ، سُميت (الألف اليابسة) أيضاً كأعطى وسأل والنّبأ. وتقابلها الألفُ اللينةُ، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015