به وجداً" - بفتح الواو وسكون الجيم - اي حزن به، و"وجد به وجداً ايضا" اي احبه، يقال "له بأصحابه وجد"، أي محبة. وثل "وجد جدة" بكسر الجيم وفتح الدال - اي استغنى غنى يأمن بعده الفقر) .

والسادسُ "ألفى - بمعنى "علِمَ واعتقد" - مثل "الفَيْتُ قولكَ صواباً".

(فان كانت بمعنى "اصاب الشيء وظفر به"، كانت متعدية إلى واحد، "الفيت الكتاب"، قال تعالى "وألفيا سيدها لدى الباب") .

افعال الظن

أفعال الظن (وهي ما تفيد رُجحان وقوع الشىء) نوعان

نوعُ يكونُ الظنّ واليقين، والغالبُ كونُهُ الظنّ، ونوع يكونُ الظنَ فحَسْبُ.

فالنوعُ الأول ثلاثةُ أفعالٍ

الأول "ظنّ" - وهو لرُجحان وقوعِ الشىء - كقول الشاعر [من الطويل]

ظَنَنْتُكَ، إن شَبَّتْ لظى الحربِ، صالِياً ... فَعَرَّدْتَ فيمن كانَ فيها مُعرَّدا

وقد تكون لليقين، كقوله تعالى: {يَظُنُّونَ أَنَّهُم ملاقوا رَبِّهِمْ} [البقرة: 46] وقولِه: {وظنوا أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ الله إِلاَّ إِلَيْهِ} [التوبة: 118] ، أي: علموا واعتقدوا.

(فان كانت بمعنى، "اتهم" فهي متعدية إلى واحد، مثل "ظن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015