عن عمرو عن حفص في الزمر يسكن الهاء (?)، وروى كلهم عنه يرهو في الثلاثة بضم الهاء وإلحاقها واوا في اللفظ.
وقال ابن اليتيم: نا أبو حفص عن سهل أبي (?) عمرو عن أبي عمر، قال: كان عاصم يجرّ الهاء في يؤده ونوله ونصله ويجزم، وكان أكثر قراءته الجرّ، وروى هبيرة عن حفص فيما قرأت له أنه أسكن الهاء في الباب كله ما خلا أرجهي ومن يأتهي مؤمنا [طه: 75] فإنه وصلها بياء وكسر القاف وسكن الهاء في ويتقه وسكن الهاء في يرضه لكم وضمّها وألحقها واوا في يرهو في الثلاثة. وقال: أنا محمد بن أحمد عن ابن مجاهد عن الخزاز عن هبيرة عن حفص يؤده ونؤته ونولهي ونصلهي بالجرّ بالإشباع (?) (?)، ويسكن الهاء في أرجه وألقه ويرضه ويشبع في خيرا يرهو [الزلزلة: 7] وشرّا يرهو [الزلزلة: 8]. وروى أبو عمر عن أبي عمارة عن حفص يؤده ولا يؤده [75] وما أشبهه في القرآن كله جزم الهاء فيها هذه رواية عياش عن أبي عمر.
وروى عنه ابن فرح أنه جرّ الهاء وهو غلط من ابن فرح. وروى أبو الحارث عن أبي عمارة عن حفص يؤده (?) وما أشبهها في القرآن كله مثل قراءة (?) حمزة إلا حرفا واحدا في النور [52] ويخش الله ويتقه جزم الهاء فيها أيضا (?)، وجزم الهاء في يأته مؤمنا (?) [طه: 75] وقرأ يرضه لكم [الزمر: 7] يشمّ الهاء الوقفة مثل