قال في آخره: كان يقرأ القرآن كله إبراهام إلا في موضعين في الممتحنة [4] إلا قول إبراهيم وفي سبّح [19] صحف إبراهيم فاضطرب قوله عنه (?) في ذلك، وقوله: المفصل أولى بالصحة من قوله: المجمل.

وروى الوليد بن مسلم عن يحيى عن ابن عامر إبراهام بنيه [132] لم يذكر غيره، وروى الوليد بن عتبة عن أيوب عن يحيى عنه: إبراهيم بالياء في جميع القرآن، وبذلك (?) قرأ الباقون.

حدّثنا خلف بن أحمد (?)، قال: نا أحمد بن محمد (?)، قال: نا علي بن عبد العزيز، قال: نا القاسم بن سلام، قال: نا أبو مسهر الدمشقي عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي (?) عن زيد ابن ملك (?)، قال: هو إبراهام وإبراهيم مثل يعقوب وإسرائيل، قال القاسم: وتتبّعت اسمه في المصاحف فوجدته كتب في البقرة خاصّة إبراهم (?) بغير ياء (?). قال أبو عمرو: ولم يكتبوه فيها كذلك إلا على مراد الألف دون الياء؛ لأن الياء لا تحذف من الكتابة في نحو ذلك، والألف قد تحذف منها كثيرا في نحو: إسمعيل وإسحاق وشبههما من الأسماء الأعجمية المستعملة تخفيفا (?) واختصارا.

حرف:

قرأ نافع وابن عامر واتخذوا من مقام إبراهيم [125] بفتح الخاء على الخبر. وقرأ الباقون بكسرها على الأمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015