وقال ابن أنس وابن المعلى: نا ابن ذكوان، قال: قرأت على أيوب بن تميم عن يحيى ابن الحارث مواضع إبراهيم ومواضع إبراهام، قال ابن ذكوان: حدّثنا أبو مسهر (?) عن صدقة بن خالد (?) عن يحيى بن الحارث في البقرة إبراهام آل عمران إبراهيم كلها بالياء، النساء كلها إبراهام بغير ياء إلا حرفا واحدا فقد آتينا آل إبراهيم [النساء: 54] فإن هذا بياء، الأنعام كلها بياء إلا حرفا واحدا ملّة إبراهيم [الأنعام: 161] بغير ياء، براءة كلها إبراهام إلا حرفا واحدا وقوم إبراهيم [70] هذا بياء مفردة. هود ويوسف جميعا: إبراهيم بياء. سورة إبراهيم [35] وإذ قال إبراهام، الحجر كلها بياء، النحل كلها بغير ياء إبراهام، مريم كلها (?) بغير ياء، الأنبياء كلها «إبراهام»، الحج كلها بياء، الشعراء كلها بياء، العنكبوت في خاتمة الثلاثين ولمّا جاءت رسلنا إبراهام [31] بغير ياء [177/ م] وسائرها إبراهيم، الأحزاب كلها «إبراهيم» بياء، والصافات كلها بياء، عسق «إبراهام» بغير ياء، الزخرف [26] إبراهيم بالياء، المفصل كلها إبراهام- يعني: إلا قول إبراهيم [الممتحنة: 4]- فإنه بياء، وفي سبّح صحف إبراهيم [19] بياء.
قال ابن ذكوان: بهذا يقرأ، وقال ابن خرزاذ (?) والتغلبي ومحمد بن إسماعيل الترمذي (?) عن ابن ذكوان جميع ما في سورة البقرة دون غيرها إبراهام بغير ياء وطلب الألف. وقال الأخفش عنه كذلك إلا أنه قال: بالألف بعد الهاء، وقال: هي لغة أهل الشام خاصّة ويؤخذ به.
وأخبرنا الخاقاني عن أبي بكر محمد بن أشتة أنه قرأ على أبي بكر النقّاش عن