والخاء من يخصّمون [يس: 49] شيئا من الفتح، وهذا (?) أيضا يبطل قول من زعم أن اليزيدي أساء؛ إذ كان أبو عمرو يختلس الحركة في بارئكم ويأمركم فتوهّمه الإسكان الصحيح، فحكاه عنه؛ لأن ما أساء السمع فيه وخفي عنه ولم يضبطه بزعم القائل وقول المتأوّل قد حكاه بعينه وضبطه بنفسه فيما لا يتبعض من الحركات لخفته وهو الفتح، فمحال أن يذهب عنه ذلك ويخفى عليه فيما يتبعّض منهن لقوّته وهو الرفع والخفض، ويبين ذلك (?) [118/ ت] ويوضح صحته أن آله (?) وأبا حمدون وأبا خلاد وأبا عمر وأبا شعيب وابن شجاع (?) رووا عنه عن أبي عمرو: إشمام الراء من أرنا [128] شيئا من الكسرة، فلو كان ما حكاه سيبويه صحيحا لكانت روايته في أرنا ونظائره كروايته في بارئكم وبابه [سواء] ولم يكن يسيء السمع في موضع ولا يسيئه في آخر مثله، هذا مما لا يشكّ فيه ذو لبّ ولا يرتاب فيه ذو فهم.

نا الخاقاني خلف بن إبراهيم، قال: نا أبو محمد المعدل (?)، قال: أنا (?) أحمد بن شعيب (?)، قال: أنا (?) [أبو] شعيب ح [ونا محمد بن أحمد]، قال: نا ابن قطن، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015