واشتروا بغير همزة مخففة مرفوعة. وقال الأصبهاني (?) عن أصحابه عنه: اشتروا الضلالة بضمّ الواو من غير همز، وقال: وعصوا الرسول [النساء: 42] بضمّ الواو وتخفيفها (?).

وقال أبو عمرو: هذه التراجم كلها على اختلاف ألفاظها صحيحة، ومعناها متّفق ما خلا ترجمة الكسائي والهاشمي وأبي عمر (?) عن إسماعيل، فإنها غلط لا شك فيه إذ لا يسوّغ اللفظ بما ذكره ولا يجوز بوجه؛ لأن الواو إذا خفّفت ولم ترفع فهي ساكنة لا محالة، وما بعدها فساكن أيضا ومحال أن يلتقي ساكنان، فلا بدّ من تحريك الواو ضرورة؛ إذ بتحريكها يوصل إلى الساكن الثاني، وتحريكها لا يكون في قول الجماعة من أئمة القراءة إلا بالضمّ لا غير كما حرّكوها بذلك للساكنين أيضا في قوله: لتبلونّ

[آل عمران: 186] ولترونّ [التكاثر: 6] ثم لترونّها [التكاثر:

77].

وحدّثنا الخاقاني (?) في الإجازة، قال: نا أبو بكر بن [أشتة] (?) من قراءته في رواية إسماعيل عن نافع بالإشارة إلى الواو بالهمز، وذلك غير معروف عنه مع أن القياس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015