2562 - وأما الكسر فنحو قوله: هؤلآء [البقرة: 31] وهأنتم أولآء [آل عمران: 119] ورجلان [المائدة: 23] وو امرأتان [البقرة: 282] وو بالولدين [البقرة:

83] وو لا تتّبعآنّ [يونس: 89] وما أشبهه من المبني.

2563 - وأما الرفع فنحو قوله: الحمد [الفاتحة: 1] ونادى نوح [هود: 42] وكأنّه ولىّ [فصلت: 34] وإنّ هذا عدوّ [طه: 117] ومنه المآء [البقرة: 74] والأسمآء [البقرة: 31] وبرىء [الأنعام: 19] وو لا المسىء [غافر: 58] ونعبد [الفاتحة: 5] ونستعين [الفاتحة: 5] ونّجعل [الكهف: 48] ونعلم [آل عمران: 167] ويحكم [الحج: 52] وتولج [آل عمران: 27] وما يشآء [آل عمران: 40] ويضىء [النور: 35] وما أشبهه من المعرب.

2564 - وأما الضم فنحو قوله: من قبل [البقرة: 25] ومن بعد [البقرة: 27] ويوسف [يوسف: 4] ويجبال [سبأ: 10] وحيث [البقرة: 35] وما أشبهه من المبني.

2565 - وأما المنصوب الذي يصحبه التنوين في حال الوصل نحو قوله: وكان الله غفورا رّحيما [النساء: 96] وشعيبا [الأعراف: 85] وصلحا [الأعراف: 73] ولوطا [الأنعام: 86] وهودا [البقرة: 111] وبنآء [البقرة: 22] وو ندآء [البقرة:

171] ومّآء [البقرة: 22] وجزآء [المائدة: 38] وما أشبهه، فإن الألف تلزمه في الوقف عوضا عن التنوين فيقوى الصوت بالحركة ويظهر الإشباع لذلك (?).

2566 - وأما المنصوب الذي لا يصحبه التنوين كذلك المفتوح اللذان تقدّم ذكرهما، فإنّ النحويين والقرّاء اختلفوا في استعمال الرّوم فيهما وفي تركه، فكان أبو حاتم سهل (?) بن محمد لا يجيز الرّوم (?) فيهما، وتابعه على ذلك القرّاء وعامّة أهل الأداء، والحجّة لهم أن الفتح خفيف خروج بعضه كخروج كله، فهو [لذلك لا يتبعض كما يتبعض] (?) الكسر والضمّ لثقلهما (?)، فإذا أريد رومه اشتبه الرّوم بإشباع الصوت به