أحمد ابن سهل (?)، وسألته عن ذلك عن أصحابه الذي (?) قرأ عليهم علي بن محصن وغيره عن عمرو بن الصباح عن حفص عن عاصم أنه كان يشير إلى إعراب الحرف

عند الوقف، وكذلك روى محمد بن غالب عن الأعشى أنه يقف بالإشارة إلى الإعراب عند الرفع والخفض ومع التنوين.

2551 - وأما حمزة فحدّثنا محمد بن أحمد (?)، قال: نا محمد بن القاسم، قال:

نا إدريس بن عبد الكريم ح.

2552 - وأخبرنا الفارسي (?)، قال: نا أبو طاهر، قال: نا أحمد بن محمد البراثي، قالا (?): نا خلف، قال: نا سليم عن حمزة أنه كان يعجبه إشمام الرفع إذا وقف على الحروف التي توصل بالرفع مثل قول الله عزّ وجلّ: إيّاك نعبد [الفاتحة: 5] يشمّ الدال الرفع قال: وكذلك وإيّاك نستعين [الفاتحة: 5] وذلك الكتب [البقرة:

2] وختم الله [البقرة: 7] ويختصّ برحمته من يشآء (?) وما محمّد إلّا رسول [آل عمران: 144] بترك التنوين ويشمّ الدال الرفع.

2553 - وأما الكسائي فحدّثنا محمد بن علي، قال: نا ابن الأنباري، قال: نا إدريس، قال: نا خلف (?)، قال: سمعت الكسائي يعجبه أن يشمّ آخر الحرف والرفع والخفض في الوقف، قال خلف (?): وبعض القرّاء يسكت بغير إشمام، ويقول: إنما الإعراب في الوصل، فإذا سكت لم أشمّ شيئا. قال خلف: وقول حمزة والكسائي أعجب إلينا؛ لأن الذي يقرأ على من تعلّم منه إذا قرأ عليه، فأشمّ الحرف في الوقف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015