قوله شهد الله [آل عمران: 18] وو إذ أخذ الله [آل عمران: 81] وقال الله [آل عمران: 55] وربّنا الله [الحج: 40] وعيسى ابن مريم اللهمّ [المائدة: 114] وما أشبهه. والضمة نحو قوله: رسل الله [الأنعام: 124] والّذين كذبوا الله [التوبة:

90] وو يشهد الله [البقرة: 204] وو إذ قالوا اللهمّ [الأنفال: 32] وما أشبهه.

2401 - فإن وليها كسرة سواء كانت في حرف زائد أو في آخر كلمة أخرى متصلة بها أصلية كانت أو عارضة، فلا خلاف في ترقيقها لأجل تلك الكسرة وذلك نحو قوله: بسم الله [هود: 41] والحمد لله [الفاتحة: 1] وإنّ الله [البقرة: 156] وعن ءايت الله [القصص: 87] ولّم يكن الله [النساء: 137] وإن يعلم الله [الأنفال: 70] وفإن يشإ الله (?) [الشورى: 24] وحسبنا الله [آل عمران: 173] وأحد الله [الصمد: 1، 2] وقل اللهمّ [آل عمران: 26] وما أشبهه. فإن فصلوا (?) هذا الاسم من الكسر وابتدءوا به فتحوا همزة الوصل في أوّله، وفخّموا لامه لأجلها.

2402 - ولم يأت بتفخيم هذه اللام مع الفتحة والضمة وترقيقها مع الكسرة منصوصا إلا داود بن أبي طيبة (?) عن ورش عن نافع، وعن ابن كيسة (?) عن سليم عن حمزة، غير أنه عبّر عن الترقيق بالبطح مجازا (?) واتّساعا، ولا أعلم مخالفا في ذلك من القرّاء والنحويين.

2403 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر أن عبد الواحد بن عمر حدّثهم، قال:

حدّثني إبراهيم بن عرفة (?)، قال: أنا جعفر بن محمد التمار، قال: نا محمد بن الهيثم، قال: سألت الفرّاء عن تغليظ اللام في قوله: رسل الله [الأنعام: 124] وترقيقها في قوله: والله أعلم (?). فقال الفراء: هو مثل قول الرجل عبد أمه ولأمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015