249] وو بطل [الأعراف: 118] وما أشبهه، ووقف على ذلك احتمل وجهين أيضا:
في الوقف التغليظ والترقيق، فالتغليظ لكون سكونها عارضا إذ هو للوقف فقط، فعوملت لذلك (?) معاملة المتحرّكة المفتوحة، والترقيق لكونها ساكنة؛ لأن ما سكن للوقف كاللازم، فعوملت لذلك (?) معاملة الساكنة في كل حال.
والأول أوجه؛ إذ فيه دلالة على حكم اللام في مذهب من ذكرناه في حال الوصل كما دلّ الوقف على الكلم التي (?) الراء فيهنّ متطرّفة مجرورة بالإمالة الخالصة وبالإمالة اليسيرة مع عدم الجرّة الجالبة لذلك فيه على حال الوصل في مذهب من رأى ذلك (?).
2386 - فإن تحرّكت اللام مع الثلاثة الأحرف المذكورة بالضم أو الكسر أو سكنت، فلا خلاف في ترقيقها، فالمضمومة نحو قوله: يصلون [النساء: 90] ولقول (?) فصل [الطارق: 13] و (?) فظلّوا [الحجر: 14] ولظلوم [إبراهيم: 34] وفنظلّ [الشعراء: 71] وفطلّ [البقرة: 265] وتطّلع [المائدة: 13] وما أشبهه.
2387 - وأما المكسورة نحو قوله: يصلى [آل عمران: 39] وفصل [الكوثر:
2] وو تصلية [الواقعة: 94] وو من يظلم [الفرقان: 19] ويظلمون [البقرة: 57] فطلّقوهنّ [الطلاق: 1] وتطّلع [المائدة: 13] وما أشبهه. وسواء تحرّك ما قبل المضمومة والمكسورة أو سكن.
2388 - والساكنة نحو قوله: وصّلنا [القصص: 51] وصلدا [البقرة: 264] وصلصل [الحجر: 26] وفظلتم [الواقعة: 65] وظلت [طه: 97] وطلعها [الأنعام: 99] وطلع نّضيد [ق: 10] وما أشبهه.
2389 - على أن قوما من منتحلي قراءة نافع رواية عن ورش عنه من المغاربة يغلظون اللام من قوله: صلصل لوقوعها بين صادين، ولم أقرأ بذلك. والترقيق هو القياس حملا على سائر اللامات السّواكن.