[المؤمنون: 41]، وعطآء [هود: 108]، وافترآء [الأنعام: 138]، ومرآء [الكهف:
22] وما أشبهه. ويأتي- بعد تسهيل الهمزة- بالألف المعوّضة من التنوين فيما لحقه التنوين من ذلك.
1725 - وإن كانت مكسورة جعلها بين الهمزة والياء الساكنة نحو قوله:
أولئك [البقرة: 5]، والملئكة [البقرة: 31]، وكبآئر [النساء: 31]، وشعآئر [البقرة: 158]، ودآئرة [المائدة: 52]، وإسرءيل [البقرة: 40]، وو ميكال [البقرة: 98] (?)، ومن ورآء [هود: 71]، وشركآءى [النحل: 27]، والّئ [الأحزاب: 4]، وو من ءابآئهم [الأنعام: 87]، وإلى أوليآئكم [الأحزاب: 6]، وو الصّئمت [الأحزاب: 35]، وو القآئمين [الحج: 26]، وو ضآئق به [هود: 12]، وسآئل [المعارج: 1]، ولومة لآئم [المائدة: 54] وما أشبهه.
1726 - وإن كانت مضمومة جعلها بين الهمزة والواو الساكنة نحو قوله: وبآءو [البقرة: 61]، وفآءو [البقرة: 226]، وجآءو [آل عمران: 184]، وجآءوكم [النساء:
90]، وو أبنآؤكم [النساء: 23]، ونسآؤكم [البقرة: 223]، وأوليآؤه [الأنفال: 24]، وو أحبّؤه [المائدة: 18]، وجزؤه [يوسف: 74]، وو ما تشآءون [الإنسان: 30]، ويراءون [النساء: 142]، وهآؤم اقرءواا [الحاقة: 19]، والتناؤش [سبأ: 52] (?) وما أشبهه.
1727 - وإن كان بعد المكسورة ياء وبعد المضمومة واو أتى بالواو والياء متمكّنين بعد تسهيلها.
1728 - وفي الألف قبلها في جميع ما تقدم وجهان المدّ الممكن اعتدادا بالهمز وإن لم تظهر محقّقة في اللفظ والقصر لعدمها، والأول أوجه. وجاء الوقف (?) منصوصا على قوله: هآؤم بمنزلة هاءكم، وكل همزة قبلها ألف بأي حركة كانت تقاس (?) عليه.