ويؤفك [غافر: 63] والمؤمنون [البقرة: 285] وو المؤتون [النساء: 162] ويؤفكون [المائدة: 75] وو المؤتفكة [النجم: 53] والمؤتفكت [التوبة: 70] وتسؤكم [المائدة: 101] وسؤلك [طه: 36] والرءيا [الإسراء: 60] ومّؤصدة [البلد: 20] واللّؤلؤ [الرحمن: 22] ولؤلؤ [الطور: 24] ومّن يقول ائذن لّى [التوبة: 49] والملك ائتونى [يوسف: 50] وما أشبهه.

1716 - وسواء كان سكون الهمزة في كل ما تقدّم أصليّا أو عارضا لجازم أو لتوالي الحركات، وبذلك جاءت النصوص عن سليم عنه.

1717 - فروى محمد بن (?) الجهم عن سليم، قال: كان حمزة يقف على كل حرف مهموز بغير همز كانت الهمزة في وسط الحرف أو في آخره، وهذا قول عامّ موجب لتسهيل كل همزة: متوسطة أو متطرفة، متحركة أو ساكنة. [71/ ظ].

1718 - وقال محمد بن (?) واصل في كتاب (الوقف الكبير) له عن خلف عن سليم عن حمزة إنه يقف على قوله: وهيّئ لنا [الكهف: 10] ونبّئ عبادى [الحجر:

49] ونبّئنا بتأويله [يوسف: 36] بغير همز.

1719 - وقال ابن (?) سعدان في كتاب (الوقف والابتداء) له: إن حمزة يقف على قوله: أم لم ينبّأ [النجم: 36] بلا همز. والكسائي يقف بهمزة ساكنة. فقد أوضحت (?) رواية ابن واصل، وابن سعدان ما سكونه لجازم أو لغيره، وأنه يجرى فيه مجرى واحدا، من غير فرق ولا تمييز.

1720 - وقد (?) اختلف أهل الأداء في إدغام الحرف المبدل من الهمزة، [و] (?) في إظهاره (?) في قوله: وتئوى إليك [الأحزاب: 51] والّتى تئويه [المعارج: 13] وفي قوله: رءيا [مريم: 74] فمنهم من رأى إدغامه موافقة للخط، ومنهم من رأى إظهاره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015