وعلى رواية أبي عبد الرحمن (?) وأبي حمدون (?) عن اليزيدي عنه أنه همز أنبئهم [البقرة: 33] وو نبّئهم [الحجر: 51]، [و] (?) على رواية عبد العزيز (?) بن محمد الهلالي عن أبيه عن محمد بن عمر بن رومي عن اليزيدي عنه أنه همز وتئوي إليك [الأحزاب: 51]، والتي تئويه [المعارج: 13] فقاس ببراعة فهمه ولطيف حسّه ووفور معرفته على ما ورد النصّ فيه ما جرى مجراه ودخل في معناه، وجعل الهمزة فيه مطّردا.
1662 - وأنا أذكر جملة الوارد في كتاب الله تعالى من ذلك ليرتفع الإشكال في معرفته ويحفظ بكماله إن شاء الله تعالى.
1663 - فأما ما سكونه علامة للجزم فجملته تسعة عشر موضعا أولها في البقرة:
[106]: أو ننسئها، وفي آل عمران [130]: تسؤهم، وفي النساء [133]: إن يشأ يذهبكم، وفي المائدة [101]: تسؤكم، وفي الأنعام [39]: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله، وإن يشأ يذهبكم [النساء: 133]، وفي التوبة [50]:
تسؤهم، وفي إبراهيم [19]: إن يشأ يذهبكم، وفي سبحان [54]: إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذّبكم، وفي الكهف [16]: ويهيّئ لكم، وفي الشعراء [4]:
إن نّشأ ننزّل عليهم، وفي سبأ [9]: إن نّشأ نخسف بهم الأرض، وفي فاطر [16]:
إن يشأ يذهبكم، وفي يس [43]: وإن نّشأ نغرقهم، وفي عسق [24]: فإن يشإ الله يختم على قلبك، وإن يشأ يسكن الرّيح [33]، فحرّكت الهمزة في الحرف الأول منهما، وفي الأنعام للساكنين، وفي النجم [36]: أم لم ينبّأ.
1664 - وأما ما سكونها للبناء، فجملته أحد عشر موضعا أولها في البقرة [33]:
يادم أنبئهم، وفي الأعراف [111] والشعراء [36]: أرجئه، وفي يوسف [36]:
نبّئنا بتأويله، وفي الحجر [49]: نبّئ عبادى، وو نبّئهم عن ضيف إبراهيم [51]، وفي سبحان [14]: اقرأ كتبك، وفي الكهف [10]: وهيّئ لنا، وفي