والثاني ما جاء من لفظ «فئة وفئتين والفئتان وفئتكم» في جميع القرآن.

وبالوجهين آخذ في ذلك من طريقه، وكذلك ذكره النقّار في كتابه واختار ترك الهمز.

وروى ذلك ابن غالب بالهمز.

1635 - وروى محمد (?) بن خلف التيمي عن الأعشى وعن ضرار بن صرد عن يحيى عن أبي بكر «في فئتين» بالهمز.

1636 - وروى الشموني في الفؤاد [النجم: 11] وفؤاد أمّ موسى [القصص:

10] بالهمز. روى ذلك ابن غالب بغير همز. وكذلك روى (?) لي أبو الفتح عن عبد الله ابن الحسين عن أصحابه عن الأعشى.

وروى الشموني تبوّءو الدّار [الحشر: 9] في الحشر بغير همز وضمّ الواو ضمة مختلسة وروى ابن غالب بالهمز.

1638 - ورويا جميعا من إستبرق [الرحمن: 54] في الرحمن بإلقاء حركة الهمزة على النون وتحريكها بها. وقال النقّار (?)، عن الخياط، عن الشموني، عن الأعشى: كان مرة يصلها، ومرة يقطعها.

1639 - روى النقّاش (?) وغيره، عن الخياط، عن الشموني، عنه فإن أحصرتم في البقرة [196] بإلقاء حركة الهمزة على النون. وكذلك روى الحيري (?) محمد بن عبد الله عن الشموني. وزاد: قل أتّخذتم [البقرة: 80] موصولة (?)، وأن أدّوا إلىّ في الدخان [18] موصولة مخففة. روي عنه أيضا موطئا [التوبة: 12] في التوبة بغير همز. وقرأت ذلك بتحقيق الهمزة وإسكان النون واللام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015