إلّا الله [آل عمران: 7] وو أمره إلى الله [البقرة: 275] وعليهم ءأنذرتهم أم لم [البقرة: 6] وو منهم أمّيّون [البقرة: 78] في مذهب من ضمّ الميم. وكذا ما أشبهه. وسواء كان حرف المدّ مرسوما في الخط أو محذوفا منه، أو كان صلة هاء كناية، أو ميم جمع.

1240 - فكان ابن كثير ونافع من رواية إسماعيل والمسيّبي وقالون ومن رواية (?) يونس والأصبهاني عن ورش وأبو عمرو من قراءتي على أبي الفتح في جميع طرقه يقصرون حرف المدّ في ذلك، فلا يزيدون في تمكينه على ما فيه من المدّ الذي هو صيغته لا غير (?)؛ لأجل الانفصال.

1241 - وقرأ الباقون (?) بزيادة التمكين لحرف المدّ في ذلك؛ لأجل الهمزة، سوّوا (?) بين المنفصل والمتصل، ولم يفرّقوا بينهما وهذا كان مذهب أبي بكر بن مجاهد في قراءة أبي عمرو (?).

وكذلك قرأت على أبي القاسم (?) الفارسي، عن قراءته على أبي طاهر عنه، وبه قرأت أيضا على أبي (?) الحسن الحلبي عن قراءته من طريقه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015