1122 - فإن انكسر ما قبل الهاء [أ] و (?) كان ياء ساكنة نحو قوله: عن قبلتهم الّتى [البقرة: 142] وفى قلوبهم العجل [البقرة: 93] وبهم الأسباب [البقرة:
166] وعليهم القتال [النساء: 246] وعليهم الذّلّة [البقرة: 61] وإليهم اثنين [يس: 14] وما أشبهه اختلفوا في حركة الهاء والميم، فأبو عمرو يكسر الهاء والميم جميعا في حال الوصل. وروى محمد (?) بن عبد الله الحيري عن الشمّوني عن الأعشى عن أبي بكر أنه يكسر الهاء والميم من عليهم وإليهم خاصة حيث وقعا. وفي قوله في المائدة: وأكلهم السّحت [63] لا غير، ولم يرو هذا عن الشموني غيره وليس عليه العمل.
1123 - وحمزة والكسائيّ يضمّان الهاء والميم في جميع القرآن، هذا في حال الوصل، فأما الوقف، فإن حمزة يضمّ فيه ما كان من الكلم الثلاث (?) اللائي يضمّهنّ مع غير الساكن ويكسر الهاء ويسكن الميم فيما عداهنّ. جاء بذلك منصوصا (?) داود عن ابن كيسة عن سليم عنه، والكسائي يكسر الهاء ويسكن الميم فيه في جميع القرآن؛ لأن الذي يضمّان الهاء والميم لأجله وهو الساكن معدوم هناك (?)، وتابعهما على ضمّ الهاء والميم في حال الوصل في موضعين من ذلك خاصّة ابن ذكوان عن ابن عامر من
رواية محمد بن موسى (?) الصّوري، وعلي بن الحسن بن الجنيد (?)،