قوله: بسم الله الرّحمن الرّحيم (?) والحمد لله وعن ءايت الله [القصص: 87] وما أشبهه، ولم يرد الإمالة المحضة. وإنما أراد ترقيق اللام لا غير.
1077 - وروى قتيبة عن الكسائي، إمالة اسم الله تعالى إمالة محضة، إذا كان في أوّله لام الخبر لا غير، نحو الحمد لله وو لله يسجد [الرعد: 15] وهذا لله [الأنعام: 136] وما أشبهه، وما عدا ذلك غير ممال. وقرأ الباقون بترقيق اللام من غير إمالة في ذلك.
1078 - «1» وروى أحمد بن صالح عن ورش وقالون: الرّحمن حيث وقع الميم مفتوحة وسطا من ذلك، وقرأت للجماعة ففتحتها فتحا بيّنا.
1079 - حرف: قرأ ابن كثير في رواية القواس من رواية الحلواني وقنبل من طريق ابن مجاهد وأحمد بن بويان «2» السّراط وسراط [7] بالألف ولام وبغيرها بالسين حيث وقع، وكذلك روى أبو حمدون «3» عن الكسائي، وعبيد بن عقيل «4» عن أبي عمرو، وروى التغلبي «5»، عن ابن ذكوان عن ابن عامر وأن هذا سراطي في الأنعام بالسين «6» وسائر القرآن بالصاد، وقرأ حمزة في رواية خلف وابن سعدان وأبي هشام وابن جبير وابن كيسة من رواية داود عنه «7»، عن