المهدي (?)، نسب إليه لصحبته إيّاه.
245 - وأدّب المأمون بعد الكسائي، وخرج معه إلى خراسان فتوفي بها سنة اثنين ومائتين.
246 - أخبرني خلف بن إبراهيم، قال: نا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال: أنا المعدّل يعني محمد بن يعقوب، قال: أخبرني عبيد الله بن محمد عن أخيه عن يحيى ابن المبارك، قال: كان أبي يعني المبارك صديقا لأبي عمرو بن العلاء فخرج إلى مكة فذهب أبو عمرو يشيّعه، قال يحيى: وكنت معه، فأوصى أبي أبا عمرو في وقت ما ودّعه، ثم مضى فلم يرني أبو عمرو حتى قدم أبي ذهب أبو عمرو يستقبله، ووافقني عند أبي فقال: يا أبا عمرو كيف رضاك عن يحيى؟ قال: ما رأيته منذ وقت فارقتك إلى هذا الوقت، فحلف أبي لا يدخل إلى البيت حتى أقرأ على أبي عمرو القرآن كله قائما على رجليّ، فقعد أبو عمرو وقمت أقرأ عليه، فلم أجلس حتى ختمت القرآن على أبي عمرو كله. قال: وأحسب أنه قال: كانت اليمين بالطلاق (?).
247 - وأما شجاع (?) فهو شجاع بن أبي نصر الخراساني نزل العراق يكنى أبا نعيم، وكان (خيرا) فاضلا ثقة مأمونا.
248 - قال ابن مجاهد: لا نعلم أن أحدا يقول قرأت على أبي عمرو إلا شجاع ابن أبي نصر.