الأعمش (?) عن إبراهيم (?) قال: كانوا يستحبّون إذا ختموا القرآن أن يقرءوا من أوله آيات. (?)

قال أبو عمرو: إن (?) قال قائل: لم ورد التخصيص بالتكبير من آخر والضحى دون غيرها من السور اللواتي قبلها؟ فالجواب عن ذلك ما روي أن الوحي احتبس عن النبي صلّى الله عليه وسلم أربعين صباحا فقال المشركون: إن محمدا قد ودّعه ربه وقلاه فأنزل الله عزّ وجلّ والضحى فلما قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كبّر حتى ختم شكرا لله تعالى لما كذب المشركين وأمر أبيّا (?) بذلك. ومما يدلّ على ذلك أنه قال لجبريل عليه السلام لما أتاه: «لقد احتبست عنّي يا جبريل» فأنزل الله جوابا عن تخلّفه عنه وما نتنزل إلا بأمر ربّك الآية. (?)

وروى أحمد بن فرح عن ابن أبي بزّة بإسناده أن النبي صلّى الله عليه وسلم أهدي إليه قطف (?)