قبل كل حرف منها حركته، فكأنه متحرّك (?). قال أبو عمرو: وقال أصحاب اليزيدي كلهم عن أبي عمر الئي لا يمدّ ولا يهمز، قال: وهي لغة قريش (?). وقال ابن سعدان عن اليزيدي عنه بغير همز ويثبت الياء، وليس في قولهم هذا بيان لمذهبه في كيفية تسهيل الهمزة ولا في قول ابن سعدان ما بين حكم المختلسة الكسرة هي أم ساكنة؟
وقال ابن جبير عن اليزيدي عن أبي عمرو: يشبع كسرة الياء، فيصير بعدها كذلك ياء أخرى مثل اللاهي (?) ولا يهمز، قال أبو عمرو: من حقّق الهمزة من أئمة القراءة سواء أثبت الياء بعدها أو حذفها، ومن أبدلها منهم ياء ساكنة زاد في تمكين مدّ الألف قبلها بيانا للهمزة في مذهب من حقّقها، وليتميّز الساكنان أحدهما من الآخر في مذهب من أبدلها، فأما من جعلها بين بين، فزيادة التمكين للألف والقصر جائزان في مذهبه لما بيّنّاه في باب الهمزتين (?).
حرف:
قرأ الحرميّان وأبو عمرو تظّهّرون بتشديد الهاء والظاء من غير ألف بينهما، وقرأ عاصم بخلاف عن أبي بكر تظاهرون بضم التاء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء (?)، وروى يحيى الجعفي وأبو عمر عن الكسائي عن أبي بكر (?)