بكسر الهمزة (?). اخترناك بالنون والألف، ولم أجد في كتاب (?) يونس الذي سمعناه من طريق الجيزي وأسامة عنه للألف ذكرا، وإنما قال فيه: وإنا جماعة لم يزد على ذلك. وقرأ الباقون وأنا بتخفيف النون اخترتك بالتاء مضمومة من غير ألف على لفظ الواحد (?).
قرأ (?) ابن عامر أخي اشدد [30، 31] بقطع الألف وبفتحها في الوصل والابتداء وأشركه بضمّ الهمزة على الإخبار والجواب والمجازاة (?). وحدّثنا عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا قاسم المطرز والخثعمي وابن جرير، قالوا: نا كريب (?)، قال: نا أبو بكر عن عاصم أنه قرأ اشدد به أزري وأشركه [طه: 31، 32] على الإخبار مثل ابن عامر، وقال قاسم في حديثه:
وأشركه، وأنا وقرأ الباقون بوصل ألف اشدد وإسقاطها من اللفظ، وإذا ابتدءوا ضمّوها لانضمام الثالث وفتحوا الهمزة في وأشركه على الدعاء (?). وكذلك روت الجماعة عن أبي بكر (?) عن عاصم، وقرأ ابن كثير (?) ونافع في رواية خلف وابن سعدان عن المسيّبي عنه وأشركهوا بصلة الهاء وإلحاقها واوا في اللفظ. وكذلك قال